مداها 2 كيلومتر.. 15 سرًا عن «بنادق الغول» المستخدمة لاستهداف جنود الاحتلال

احمد عدلى
منذ بدء الحرب عملية التوغل في قطاع غزة، من قبل جنود الاحتلال، تم استهداف الجنود الإسرائيليين وقتل العشرات منهم بأسلحة متنوعة.
وخلال الحرب التي شارفت على شهرين، اشتهرت بعض الأسلحة التي تستخدمها المقاومة في استهداف قوات الاحتلال بداخل القطاع. وتصدرت هذه الأسلحة محركات البحث، على مدار أيام الحرب، وعلى رأسها قذائف «آل ياسين 105» وصواريخ «رجوم»، والطائرات المسيرة كـ«شهاب» و«الزواري» وغيرهم.
وبخلاف هذه الأسلحة، يقع عدد كبير من قوات الأحتلال في فخ القنص بـ«بنادق الغول». كان أخرها استهداف 10 جنود إسرائيليين والإجهاز عليهم في جنوب قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام في بيان نشرته على «تليجرام»، منذ ساعات، أن مقاتليها تمكنوا من الإجهاز على 10 جنود إسرائيليين وقتلهم من مسافة صفر في محور شرق مدينة خان يونس.
وأشار البيان أن المقاومين تمكنوا من قنص 6 جنود إسرائيليين ببنادق «الغول» القسامية، في منطقة «الزنة» بمحور شرق مدينة خان يونس، وحققوا إصابات مباشرة.
فلسطينية الصُنع.
– مضادة للعتاد.
– كشفت كتائب القسام عنها إبّان الحرب على غزة 2014.
– بدأ استخدامها في اليوم الـ 28 من معركة «العصف المأكول».
– القناصة من عيار 14.5 ملم.
يصل مداها إلى 2 كيلومتر. وفقًا لموقع silahreport.
– تشبه البندقية النمساوية «شتاير إتش إس 50»، والإيرانية «HS-50»، المعروفة بـ«الصياد 2» وفقًا لموقع thefirearmblog.
– حملت اسم «الغول» تيمنًا بالشهيد يحيى محمود جابر الغول، الشهير بـ«عدنان الغول».
– يعد عدنان الغول، أحد أبرز مهندسي كتائب عزالدين القسام. الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس.
– كان «الغول» قائد وحدة التصنيع العسكري في كتائب عزالدين القسام
– «الغول» مخترع أول قنبلة يدوية فلسطينية وهي «رمانة حماس».
– طوّر صاروخ القسام، وكان المطلوب الثاني لإسرائيل بعد محمد الضيف.
– قدم نقلة نوعية للمقاومة من خلال تصنيع أسلحتها محليًا في ظل الحصار المفروض وشح السلاح.
– من أبرز أعماله في تصنيع الأسلحة «القسام والياسين والبتار».
– أغتيل «الغول» على يد قوات الاحتلال في 21 أكتوبر عام 2004. في مدينة غزة بعد استهداف سيارته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.