كتب-احمد عدلى
فوجئت أسرة شاب بقرية منيل عمروس بمركز أشمون، تم دفنه واستخراج شهادة وفاته منذ شهر عقب إبلاغ أسرته بإصابته ووفاته في حادث وسط حالة من الذهول بين كل من يراه بداية من أول القرية حتى اصطحابه إلى منزله.
بداية الواقعة كما يرويها على محمود عبدالحميد، عم الشاب محمد عادل والذي تغيب عن المنزل قبل أكثر من شهر، أنه من ذوي الهمم وترك المنزل بعد رفضه العمل مع والده في الأراض الزراعية، مشيرا إلى أن الأسرة بحثت عنه في كل مكان، وجرى نشر صورته على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالفعل تلقوا اتصالا بوجوده داخل العناية المركزة بمستشفى منشأة القناطر.
وأضاف قائلا عقب ابلاغنا باصابته في حادث ووجوده بإحدى المستشفيات، أنه توجه وبالفعل وتعرف على الشاب المتواجد داخل العناية المركزة جراء حادث قطار، وتعرف عليه أيضا والده ووالدته وأشقائه والعديد من أفراد الأسرة، وحاولت الأسرة علاجة بعد دخوله في غيبوبة تامة نتيجة الحادث ولكنه توفي متأثرا بإصابته الخطيرة.
وتابع عم الشاب العائد من الموت بعد دفن جثمانه بشهر في المنوفية، أنهم استخرجوا شهادة الوفاة وتقرير الوفاة والتصريح بالدفن، وتم دفنه بمقابل الأسرة بالقرية واخذ العزاء وسط حالة من الحزن بين أفراد الأسرة لأنهم كانوا يعتبرونه بركة المنزل حتى أمس فوجئوا بقدومه إلى المنزل وخلفه عدد من شباب القرية.
وأضافت والدته قائلة مصدقتش إنى شيفاه فرحتى كبيرة أد الدنيا، كل يوم كنت بعيط ليل ونهار عشانه وكنت بدعيله وجيراني يصبروني، إنه في الجنه ولما رجع كنت بزور ابن جارتي لأنه تعبان فوجئنا بصوت عالى لناس كتير بيقولوا محمد عادل رجع معرفش جيت البيت ازاى وقمت باحتضانه وقالى انه كان بيشتغل في مكان بعيد
وتابع والده، أنه لم يصدق أن نجله ما زال على قيد الحياة، وأنه سيقتدم بعمل محضر داخل مركز شرطة أشمون بالواقعة وإثبات أن نجله ما زال على قيد الحياة.