دراسة جديدة تبحث في مناخات الكواكب الخارجية
متابعة | علي بن سالم
أظهرت النتائج المبكرة أنّ الأنظمة متعددة الكواكب التي لها كواكب متقاربة تؤثر على معدل دوران بعضها البعض ويمكن أن يتغير معدل الدوران بشكل كبير بمرور الوقت.والمستوحاة من دورات Milankovitch التي تلعب دورا في مناخ الأرض بمرور الوقت.وتبحث دراسة جديدة في Florida Tech كيف يمكن لهذه الحركات المدارية المتكررة أن تؤثر على مناخ الكواكب الخارجية.والدراسة أجراها عالم الكواكب الخارجية في فلوريدا تك وعالم الأحياء الفلكية هوارد تشن والباحثون في جورجيا للتكنولوجيا وجامعة تورنتو ومركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا.الذي ينظر إلى دوران الكواكب المرتبط بدورة ميلانكوفيتش.ويقوم تشين بنمذجة الأنظمة لدراسة الكواكب السبعة في نظام TRAPPIST-1 لهذه الدراسة.
ويمكن أن يكون لهذا العمل تأثيرات كبيرة على دراسة الكواكب الخارجية.وعلى مدى ملايين السنين تغير متوسط مناخ الأرض.ومن منظور جيولوجي يحدث هذا ببطء بسبب التأثيرات الدقيقة والثابتة على مدار الأرض مثل القمر والكواكب الأخرى والشمس.مع تغير المدار – مما يتسبب في تغير المناخ – يتغير الإنحراف (حيث يتم توجيه محور دوران الأرض) والميل (شكل مدار الأرض) والميل (زاوية محور الأرض بالنسبة للمستوى المداري للأرض) أيضا.هذا ما تتناوله دورات ميلانكوفيتش.
والتأثير المداري الذي يمكن أن تحدثه الكواكب الأخرى على دوران بعضها البعض يكون أكثر دراماتيكية بالنسبة للكواكب البعيدة عن النجم المضيف بسبب إنخفاض قوة تبديد المد والجزر.ووجدت الدراسة أنّه من الصعب تسخين الكواكب على الحافة الخارجية بسبب درجات أكبر من الهجرة عبر خطوط الطول الفرعية وزيادة التباطؤ المناخي.ونظرا لأنّ هذا الإنجراف يحدث على فترات زمنية عقدية ،فإنّه يسمح بتكوين جليد بحري جديد مما يزيد من بياض سطح الكوكب مما يجعل الإنحلال اللاحق عن طريق التسخين النجمي أمرا صعبا.