هبة الخولي – القاهرة
نتساءل كثيرا هل النظر إلى التهديدات يمكن أن يكون سبباً في حدوث خطر لنا أم أنه مزيج من احتمال أو إمكانية حدوثه إضافة إلى الأثر المحتمل إذا ما حدث. وقد يختلف مستوى تعرض المجموعات المختلفة لنفس التهديد، فتحديد الأحداث المستقبليّة المحتملة التّي يمكن أن تؤثّر سلبا على الأشخاص، الممتلكات والبيئة المحيطة يتمّ تفنيدها وتصنيفها لدراسة وتحليل كل احتمال على حدة. وكجزء من هذه العمليّة، إطلاق الأحكام حول قدرة تحمّل هذه المخاطر مع أخذ العوامل المؤثّرة بعين الاعتبار، وتتألّف هذه العمليّة من مراحل عديدة أوضحها الدكتور محمد ندا ضمن فعاليات الورشة التثقيفية ” إدارة الأزمات والتفاوض ” التي تقدمها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام وبإشراف سيادة اللواء أركان حرب أحمد يسري مشيراً إلى أهمية تعظيم كفاءة وفعالية المؤسسات في مجال مواجهة وإدارة الأزمات المحتملة التي قد تنتج من كوارث أو قد تؤدى إلى وقوع كوارث عبر إعداد محفظة للأزمات المحتملة وترتيبها وفقاً للأهمية النسبية و تصميم نظم الإنذار المبكر وفقاً لنتائج تحليل محفظة الأزمات من خلال التقاط إشارات الإنذار المبكر حتى الخافت منها .
فيما أوضح اللواء أركان حرب احمد يسري كيفية “تشكيل وتنظيم مركز إدارة الأزمات “مبينا المقومات الأساسية وكيفية تشكيل فريق إدارة الازمة مستعرضاً أهم المشاكل والصعوبات التي تواجه صناع القرار في مواجهة الازمه ومبيناً مكونات مراكز إدارة الأزمة والموارد المتاحة لإنشاء مراكز إدارة الأزمات بجميع أنحاء البلاد .