متابعة – علي بن سالم
صمم باحثو جامعة ستانفورد أداة لتحسين الري يمكن أن تساعد المزارعين على تقليل استخدام المياه.وتقدر الأداة بسرعة فقدان المياه من التربة بسبب “التبخر” ،وهي عملية تتضمن تبخر الماء في الغلاف الجوي وامتصاص النباتات للمياه بالمقارنة مع أحدث الطرق للحصول على تقديرات التبخر النتح،وتعمل أداة نمذجة ستانفورد الجديدة أسرع 100 مرة مع الحفاظ على مستويات عالية من الدقة.ومن الناحية العملية يمكن للأداة أن تقلل بشكل كبير من الوقت اللازم لابتكار جداول ري إستراتيجية وفعالة تضع معدات الري والاستشعار في أفضل مكان في المزارع بأكملها على أساس أضيق مجالا تلو الآخر ويمكن للأداة معالجة البيانات بسرعة كافية لضبط الري أثناء الطيران في الوقت الفعلي تقريبا مع تغير ظروف الطقس.
وبشكل عام يعد البحث خطوة إلى الأمام للزراعة الذكية والتي تعزز قوة التقنيات والأساليب الحديثة مثل البيانات الضخمة وإنترنت الأشياء لتعزيز غلة المحاصيل مع الحفاظ على الموارد الطبيعية.واعتمدت المحاسبة التقليدية للتبخر النتح على ما يسميه الباحثون افتراض التدفق الرأسي.وفي نهج النمذجة هذا يتم التعامل مع الماء المطبق أثناء الري على أنه يتحرك مباشرة إلى أسفل التربة.كما يتم تجاهل حقيقة أن الماء يمكن (ولا يزال) يتدفق في اتجاهات أفقية.وبالنظر إلى أن الزراعة الذكية تتطلب معالجة كميات كبيرة من البيانات فقد تم استخدام افتراض التدفق الرأسي كنوع من الاختصار الحسابي.
وتعمل أنظمة الزراعة الذكية أيضا على تحسين التوقيت.إنهم يسقون النبات فقط عند الحاجة إليه اعتمادا على عوامل مثل الطقس ومرحلة نمو النبات.وكجزء من التحدي الذي تواجهه شركة ag الذكية هو معرفة المكان الأفضل لوضع مستشعرات الرطوبة وأجهزة التنقيط.بينما تعتمد التصميمات الحالية على التقديرات والافتراضات.وتهدف هذه الأداة إلى توفير هذا التوجيه استنادا إلى العالم الحقيقي وظروف الوقت الفعلي تقريبا.ولاختبار دقة وكفاءة نهجهم قام باحثو جامعة ستانفورد بمحاكاة قطعة أرض يبلغ عرضها حوالي 5 × 33 قدما – أي ما يعادل تقريبا صف قصير من المحاصيل المزروعة.
