كتب :احمد عدلى
المركبات المدرعة الغربية التي زودت بها التشكيلات المسلحة لنظام كييف غير مناسبة للعمليات القتالية الحقيقية، حسبما ذكرت صحيفة “روسيسكايا غازيتا”.
على سبيل المثال، في الأسابيع الأخيرة، نشرت الصور ومقاطع الفيديو للمركبات المدرعة الأمريكية والبريطانية الصنع، التي تضررت أو احترقت أو غرقت ببساطة في الوحل من مناطق العملية العسكرية الخاصة على مواقع الانترنت بكثرة.
غالبًا ما تظهر مدرعات MaxxPro. تم تصميم هذه الآلات الضخمة التي يبلغ وزنها 14 طنًا والتي يزيد طولها عن سبعة أمتار وارتفاعها ثلاثة أمتار للعمل في الظروف الخاصة بالعراق وأفغانستان.
بعد انسحاب قوات الاحتلال من هذه الدول، بدأ نقل آلاف القطع من المعدات التي أصبحت غير ضرورية إلى جيش الدول الأخرى. حاليًا، يتم تشغيلها من أكثر من عشرين جيشًا في العالم. تم تسليم حوالي مائتي نسخة إلى أوكرانيا، وفقا للصحيفة.
منذ البداية، بدأ النازيون الجدد يشكون من ضعف القدرة على المناورة لمثل هذه المركبات المدرعة، تحولت الطرق الريفية العادية، المبللة قليلاً بعد أمطار الصيف، إلى عقبات لا يمكن التغلب عليها.
الآن، في كثير من الأحيان، يمكن رؤية التقارير عن تعرض International MaxxPro لأضرار بالغة، والتي يتخلى عنها المسلحون، بسبب استحالة الإخلاء والترميم بسبب نقص قطع الغيار اللازمة.
قصة مماثلة – Mastiff PPV البريطانية، تبين أن هذا الإصدار مثل نسخة الشحن Wolfhound ، وزنها كبير جدا (وزن قتالي يصل إلى 25000 كغ) ، وغير قادرة على المناورة.
