متابعة | علي بن سالم
تعد خريطة طريق ASTRONET Science Vision والبنية التحتية من 2022 إلى 2035 أحدث خارطة طريق شاملة أنتجتها شبكة ASTRONET من وكالات التمويل والمؤسسات البحثية الأوروبية.وتضم الشبكة مجلس مرافق العلوم والتكنولوجيا بالمملكة المتحدة (STFC).وASTRONET هو اتحاد مستقل يهدف إلى إنشاء رؤية علمية مشتركة لجميع علم الفلك الأوروبي من خلال جمع مجموعات متنوعة لطرح بعض أكبر الأسئلة في العلوم.وقالت البروفيسور أميلي ساينتونج المحرر الرئيسي للتقرير : “إن التكنولوجيا وراء المرافق التي تسمح بالاكتشافات الفلكية الرائدة غالبا ما تستغرق عقودا لتنضج.وهذا هو السبب في أنه من الضروري أن تستغرق وقتا طويلا و نظرة عالمية إلى أولوياتنا العلمية كما نفعل في خارطة طريق ASTRONET للعلوم والبنية التحتية”.
وتسلط خارطة الطريق الضوء على الحاجة إلى بنية تحتية متوازنة ومتكاملة حيث يتم استكمال المراصد الرئيسية الكبيرة بمرافق استجابة سريعة أصغر ومراكز حسابية وبيانات فضلا عن مرافق المختبرات والبنى التحتية لتطوير التكنولوجيا.ومن الأولويات المتزايدة الأخرى للمجتمع أن يتم إجراء البحوث الفلكية بطريقة مستدامة وعادلة والتي تفي أيضًا بأدوارنا كمعلمين ومواطنين مسؤولين.ويسلط التقرير الضوء على أهمية تضمين هذه الاعتبارات في اللحظات الأولى من اتخاذ القرار.وقدمت لجان تضم أكثر من 100 عالم من جميع أنحاء أوروبا التقرير كما عُقدت سلسلة من المشاورات العامة للتأكد من أنها تعكس اتساع وجهات النظر في علم الفلك.وهذه الأولويات الرئيسية المحددة مثل فهم أصل الكون وتطور الكواكب في نظامنا الشمسي بالإضافة إلى تقديم توصيات بشأن المرافق والموارد اللازمة لتلبية هذه الأولويات.
وعند تقديم توصياته ينظر التقرير في الرؤى التي تم نشرها مؤخرا والتي قدمتها وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا والهيئات الاستشارية مثل اتحاد الفيزياء الفلكية للجسيمات.والهدف من التقرير هو إنشاء مورد يمكن الوصول إليه بشكل مفتوح لواضعي السياسات وقادة العلوم لدعم القرارات المستنيرة التي توجه الاكتشاف العلمي بشكل أكثر فاعلية وكفاءة.وقد استمرت هذه المبادرات وغيرها من المبادرات الموصى بها لتتلقى دعما ومشاركا كبيرا من المملكة المتحدة.ويلعب الباحثون في UCL Physics & Astronomy وكذلك مختبر Mullard لعلوم الفضاء في UCL دورا رئيسيا في العديد من المبادرات والمرافق التي تمت مناقشتها في خارطة الطريق.
