سياسةعاجل

رئيس حزب التحرير المصري : يوجد توأمة حميمة وقوية بين الجيش والشعب صعب اختراقها من جماعات أو حكام

 

كتبته / د . عبير عبدالله وطارق المنياوى
فى لقاء مع إذاعة جنوب سيناء للدكتور ممدوح عبدالحكيم رئيس حزب التحرير المصرى ورئيس إئتلاف الحركة الشعبية فى حب مصر بمناسبة احتفال الشعب المصرى بثورتى يونيه ويونيو قال فيه إن ثورة ٢٣ يونيه ثوره أقامها الجيش وحماها الشعب أما ثورة ٣٠ يونيو ثورة شعب وحماها الجيش إذا يوجد توأمه قوية وحميمة بين الشعب والقوات المسلحة المصرية صعب على أى جماعه أو حاكم أن يخترقها مهما كان يتلقى الدعم الخارجى وده سبب نجاح الثورات المصرية .

كما أضاف عبدا لحكيم بأن ثورة يونيو هى كانت بداية لثورتين فى وقت واحد ثورة التطهير وثورة التعمير والثورتين بدأتا بالبيان العسكرى الذى ألقاه الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي وقت ذلك .

وقال عبد الحكيم بأن البيان العسكرى برغم أن شارك فيه جميع طوائف الشعب ثم الأزهر والكنيسة إلا أن كان أمامه تحديات كثيرة وصعبة وأبرزها الاعتراف الدولى بالثورة ثم حماية البلاد من الداخل وغلق الحدود .

أضاف عبدالحكيم بأن الجماعة الارهابية عندما تولت حكم البلاد أنهكت الاقتصاد المصرى والاستيلاء على إحتياطى النقد حتى وصل إلى ١٢ مليار فقط من إجمالى ٤٥ ملياردولار وده السبب الرئيسي للمعاناة التى نعيشها الان إلا أن من النجاحات التى حققتها الثوره هى بدء تعافى الاقتصاد من خلال منظومة الإصلاح الاقتصادي التى تتبناها الدولة حاليا .

وحول سؤال عن مكتسبات ثورة ٣٠ يونيو قال عبدالحكيم المكتسبات عديدة وكثيرة منها ما تخص المواطن محدود الدخل والفئه الأقل متوسطه ومنها المشروعات القوميه الكبرى أما مايخص الطبقه الضعيفه الإصلاح الكامل لمنظومة الصحة من خلال التأمين الصحى والعلاج على نفقة الدولة والاعلان عن مصر دولة خالية من فيرس c وايضا الدور الذى قدمته الدولة خلال ازمة كرونا العالمية والتى واجهتها مؤسسة الرئاسة بكل تحدى فبالرغم من تعطل عجلة الإنتاج إلا أن الدولة استطاعت توفير اللقاح وكذلك صرف مرتبات العاملين فى مواعيدها وايضا تخصيص تعويضات للعمالة الغير منتظمة كما أضاف عبدالحكيم بأن مشروع تكافل وكرامة والعفو الرئاسى المتكرر خلال عام عن المساجين والاهتمام بالغارمين والغارمات
ثم تطوير المناطق العشوائية مثل منطقة الاسمرات وعش العقارب وتطوير السكك الحديدية وخط الثالث للمترو وغيرها هكذا كله يصب فى مصلحة المواطن البسيط أما المشروعات الكبرى لا يستشعرها المواطن البسيط بالعين المجرده لكنها تعود على بناء جيل قادم وتحملها الجيل الحالى مثل حقل ظهر للبترول الذى حول مصر إلى مركز نموذجى وعالمى للغاز الطبيعى وشبكة الطرق والكبارى والتوسعات فى المدن الجديده مثل العاصمه الاداريه والمنصورة الجديدة والمنيا الجديده وأسيوط الجديده وخلافه بالاضافه الى نفق سيناء الذى يربط ارض الفيروز بباقى محافظات الجمهورية .

وحول سؤاله عن هل ثورة ٣٠ يوليو كانت تريد أن تحافظ على الوطن خوفا من ضياعه فأجاب عبدالحكيم قائلا بالفعل مصر كانت ضاعت وضاع معها كل شيئ وأصبح المواطن المصرى بلا وطن ولكن ثورة ٣٠ يونيو العظيمه استردت الوطن وسلمته لأبنائه الحقيقين وهم شعب مصر ولولا إنحياز القوات المسلحه والشرطه المصريه للشعب المصري ماعادت مصر لأبنائها
وعن الانتخابات الرئاسية المقبلة قال عبدالحكيم بأن هناك مشروعات ظهرت للنور ولمسها الشعب وهناك كثير من الإنجازات ما زالت فى مرحلة الانتهاء فعلينا تجديد الثقة فى مفجر ثورة التعمير الرئيس عبدالفتاح السيسي حتى يجنى ثمار ما زرعه ويسلمه لشعبه الذى إختاره من خلال انتخابات رئاسية نظيفة فالرئيس عبدالفتاح السيسي هو أولى من يتولى رئاسة البلاد المرحلة القادمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى