مصطفى البرى – قنا
حل الحزن والحسرة والشجن مكان البهجة والسرور والرقص، هكذا تبدل الحال في لحظات داخل قاعة أفراح قنا، حيث سقط العريس المهندس محمد حسني داخل كوشة «الموت» جثة هامدة بعدما أصيب جراء انهيارها بشكل تام على رأسه في حين نجت زوجته من موت محقق وأصيبت بإصابات متعددة ونقلت إلى المستشفى، بينما خضع 5 عمال إلى جلسة تحقيق وكشفوا سبب سقوط الكوشة، مؤكدين أن السر في الرقص والقفز.
إصابة مباشرة في الرأس
تحقيقات موسعة تجريها أجهزة الأمن والنيابة العامة في واقعة وفاة عريس قنا داخل كوشة «الموت» التي انهارت على رأسه وقت حفل زفافه داخل قاعة أفراح في منطقة حوض 10، فأصيب في رأسه بإصابة بالغة أدت إلى وفاته قبل وصوله إلى مستشفى قنا، بينما أصيبت العروس بإصابات عبارة عن كدمات متفرقة في الجسد.
النيابة تعاين «كوشة» عريس قنا
انتقل فريق النيابة العامة إلى مكان كوشة «الموت» وعاينها وتبين أنها انهارت بشكل تام، كلفت النيابة العامة المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث للتأكد من وجود شبهة جنائية في وفاة عريس قنا المهندس محمد حسني أم لا حتى يتم استكمال التحقيقات في الحادث.
5 عمال يشرحون أسباب انهيار «كوشة الموت»
واستمعت النيابة لأقوال 5 عمال وإداريين داخل قاعة الأفراح وهم المسؤولين عن تجهيز كوشة العروسين، المعروفة بـ«كوشة الموت»، ونسبت إليهم النيابة العامة تهمة الإهمال والتسبب في موت عريس قنا المهندس محمد حسني ريان 27 سنة، وإصابة زوجته إثر انهيار الكوشة على رؤوسهم داخل قاعة الفرح.
القفز والرقص سبب سقوط كوشة عريس قنا
وتحدث عدد من العمال عن أن الكوشة معدة بشكل جيد، لكن القفز عليها بقوة من قبل عدد من الشباب خلال الرقص مع العريس هو ما ساهم في سقوط الكوشة وانهيارها بشكل مباشر فوق رأس العريس ما أدى إلى إصابته في الرأس نتيجة سقوط «لوح خشبي» عليه.
وأضاف العمال في تحقيقات النيابة، أن كوشة العريس معدة منذ عدة أشهر واستقبلت العديد من الأفراد ولم يطرأ عليها أي تصدعات وأنه في حالة العريس المهندس محمد حسني ريان، تم مراجعة الكوشة والتأكد من أن الإضاءة تعمل بشكل جيد كما تم تزويدها بعدد من لمبات الإضاءة وأنهم فوجئوا بسقوطها بعد وصول العريس بدقائق.
