متابعة – علي بن سالم
مع سعر منخفض نسبيا يبلغ 3.1 مليار دولار تأمل خطة الأمم المتحدة في تنفيذ المبدأ البسيط لأنظمة الإنذار المبكر:تقييم المخاطر بإستخدام بيانات الأرصاد الجوية والتنبؤ بالمشاكل الوشيكة بإستخدام النمذجة وإعداد السكان في وقت مبكر وإرسال تنبيهات إلى من يتوقع منهم تتأثر.لكن بناء هذه الخطوات يطرح قضايا فريدة في كل منعطف وفقا لأولئك المشاركين في الجهد والذين إجتمع العديد منهم هذا الأسبوع في نيويورك لحضور مؤتمر تاريخي للأمم المتحدة حول الأزمات المتعلقة بالمياه.
وللمساعدة في سد فجوة البيانات تأمل الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أيضا في نشر محطات أرصاد جوية مصنوعة من طابعات ثلاثية الأبعاد في جميع أنحاء العالم حسبما قالت كبيرة العلماء في الوكالة سارة كابنيك.وقال ستيفان أولينبروك مدير الهيدرولوجيا والمياه والغلاف الجليدي في منظمة الأمم المتحدة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) :”إنّه عندما يتعلق الأمر بتحليل بيانات الأرصاد الجوية والتنبؤ بأحداث الطقس المستقبلية هناك أيضًا نقص في الخبرة المحلية”.ويجب أن تأتي بعض المساعدة من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) التي قال كابنيك إنّ لديها خططا لتدريب المتنبئين والقادة المحليين بالمناخ”.
وبعد تحديد المخاطر من المحتمل أن يشكل توصيل هذه التنبيهات إلى السكان البعيدين أكبر عقبة.وهنا يأتي دور الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) شريك المنظمة (WMO) في هذا المجال.وبالنسبة للأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباجين ينبغي اعتبار دولة بنغلاديش نموذجا للتكرار.وبينما لا تزال تستخدم أجراس الكنائس ومكبرات الصوت وصفارات الإنذار كنظم تحذير في العديد من الأماكن المعزولة أصبحت التنبيهات المرسلة عبر الراديو والتلفزيون والرسائل النصية القصيرة هي القاعدة.