مقالات

دكتورة رانيا فتيح تكتب ،،، الشائعات وتأثيرها على المجتمع

 

تشير أصابع الاتهام الي الشائعات المغرضة فيما وصل له حال المجتمع الان
فالشائعه جريمة عظيمة في حق المجتمع بأكمله
يروج له كل ذي سلطة
دون مراعاة لاثاره السلبية ع الفرد أو المجتمع
تسري الشائعة كسريان النار في الهشيم
ويساعد ذلك انتشار وسائل الإعلام بل وتنوعها
ايضا نرى هذه الأيام أن الجميع أصبحوا يطلقون ع انفسهم لقب اعلامي ولقب مستشار اعلامي وآخرين لقب كاتب ….الخ
من مروجي الألقاب ومنتحلي شخصية اقوي مهنه في العالم
مهنة الإعلام
وأصبح كل من يملك جهاز به كاميرا وشبكة نت له الحق أن يقوم بعمل لقاءات وحوارات مع المواطنين وكذلك تصوير ما يحلو له دون رقابه وترويج الشائعات عن بعض الشخصيات العامة سواء رموز دوله أو فنانين أو رجال أعمال أو غيرهم ممن لهم اسم معروف في المجتمع
وهنا تكون الطامة الكبري
حيث أن الشائعات لها أثر سلبي ع الأفراد الذين يتم الاساءه الي سمعتهم بأخبار عارية من الصحة
قد يتعرض الفرد للطلاق اثر شائعة اخلاقيه
واخر يتعرض للرفد اثر شائعه معينه
واخر يتعرض للأمراض النفسية
وآخرون يتعرضون للنبذ المجتمعي والتنمر أثر هذه الشائعات
وآخرون للقتل أثر شائعة شرف مثلا
إنها الشائعات التي قد تهدم أسر ومجتمعات
في غياب من الرقابة ووضع حدود وقواعد وقوانين لمن يملكون اقلام يمكن أن تروج للشائعات
أو يملكون قنوات تخرج للناس بالشائعات
لابد من تقنين مهنة الإعلام وعمل حصر لكل الإعلاميين واتخاذ اللازم ضد الخارجين عن القوانين
لابد أيضا من تقنين أوضاع من يملكون قنوات لبث افكار وشائعات ع السوشيال ميديا
وذلك لاننا اصبحنا نعيش في زمن عدم تقنين الأوضاع
لابد من أخذ إجراءات حاسمة ضد مروجي الشائعات حتي يتحرى الجميع الدقة في نقل الخبر
جميعنا يعلم أن من امن العقاب اساء الادب
لذا وجب أن يتم عمل احصائيات لكل من يمتهن هذه المهنه السامية حتي لايقع المجتمع في فتن ما ظهر منها وما بطن
(أن الكلمه امانه
بعض الكلمات نور وبعضها قبور)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى