هبه الخولي / القاهرة
اختتمت الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الأستاذة أميمة مصطفى فعاليات ثاني مجموعات المحور العاشر من محاور منتدى نقل الخبرة لحملة الماجيستير والدكتوراه للعاملين بقصور الثقافة بالمواقع المختلفة عبر نظام البث المباشر والذي سلط الضوء على “الثقافة الرقمية وصناعة المحتوى وتأثير السوشيال ميديا على الوعي الثقافي”
إعداد القادة تطل على نافذة الثقافة الرقمية والتحول المجتمعي عبر البث المباشر
لتتفضل الأستاذة أماني عمارة بالإدارة المركزية للشئون الثقافية في آخر محاضرات المنتدى بتوضيح أن التحول الرقمي هو نقطة الالتقاء بين المهارات والقدرات البشرية، والفرصة التي توفرها التكنولوجيا لزيادة القيمة للمستفيدين منها ، وزيادة الجودة للأعمال، وزيادة الرفاهية للأفراد، وزيادة الربح للمؤسسات، وتوفير الوقت والجهد للمجتمع.
فالتحول الرقمي في أساسة الإنسان، وتوطين التقنيات الرقمية في المجتمع، وتمكين أفراده من المهارات الرقمية التي تساعد على إدارة هذه التقنيات بشكل يتسم بالإبداع والجودة في كافة مناحي الحياة للوصول لتنمية مستدامة صحيحة ، واقتصاد رقمي شامل.
وقد أوضحت عمارة أنه في ظل التطور الرقمي ، أصبح من العناصر الأساسية التي تُمكّن المؤسسات من مواكبة التغيرات، وتحقيق الكفاءة، والاستفادة من الإمكانيات التقنية في تحسين الأداء العام.
لكن وعلى الرغم من أهمية هذه الخطوة، لا يزال كثير من مشاريع التحول الرقمي لا تحقق النتائج المتوقعة.
مسلّطة الضوء على كيفية البدء في التحول الرقمي بشكل عملي، ومستعرضة لأبرز التحديات التي قد تواجه الؤسسة الثقافية ، وطرق التعامل معها بفعالية .
والتي كانت من ضمنها عدم وضوح الرؤية أو الهدف من التحول ، ووجود خلل أوضعف في البنية التحتية التقنية ، وحدوث نوع من أنواع المقاومة للتغيير داخل المؤسسة ، مع الأخذ في الاعتبار التركيز على التقنية أكثر من حاجة العمل الفعلية.يعد التحول الرقمي خارطة طريق يجب فهمها من أجل نجاحة فهو المسار الواجب أن تسلكه كافة المؤسسات للوصول إلى الهدف المرجو .
