عاجلعالم

مهمة جونو التابعة لناسا تقترب من قمر المشتري آيو

 

متابعة | علي بن سالم
ستطير مركبة الفضاء جونو التابعة لناسا. الثلاثاء.عبر القمر البركاني للمشتري آيو ثم بعد ذلك بفترة وجيزة عملاق الغاز نفسه.وسيكون تحليق قمر جوفيان هو الأقرب حتى الآن على ارتفاع حوالي 22،060 ميلاً (35500 كيلومتر).والآن في السنة الثالثة من مهمتها الموسعة للتحقيق في الجزء الداخلي من كوكب المشتري وستستكشف المركبة الفضائية التي تعمل بالطاقة الشمسية أيضا نظام الحلقات حيث توجد بعض الأقمار الداخلية لعملاق الغاز.وحتى الآن أجرى جونو 50 رحلة طيران على كوكب المشتري وجمع أيضًا البيانات أثناء مواجهات قريبة مع ثلاثة من أقمار غاليليو الأربعة – العالمان الجليديان يوروبا وجانيميد وآيو الناري.وقال سكوت بولتون الباحث الرئيسي في جونو من معهد ساوث ويست للأبحاث في سان أنطونيو: “آيو هو أكثر الأجرام السماوية البركانية التي نعرفها في نظامنا الشمسي من خلال مراقبتها بمرور الوقت على ممرات متعددة يمكننا مشاهدة كيفية اختلاف البراكين – عدد مرات ثورانها ومدى سطوعها وحرارتها وما إذا كانت مرتبطة بمجموعة أو بمفردها وما إذا كان شكل تدفق الحمم البركانية يتغير”.
وآيو عالم أكبر بقليل من قمر الأرض بقليل من قمر الأرض ولا يقتصر الأمر على أن أكبر كوكب في النظام الشمسي يجتذبه جاذبيته إلى الأبد فحسب بل إن أشقائه الجاليليين – يوروبا وأكبر قمر في النظام الشمسي جانيميد هم كذلك.والنتيجة هي أن آيو يتم شدها وضغطها باستمرار وهي إجراءات مرتبطة بتكوين الحمم البركانية التي شوهدت تنفجر من العديد من البراكينوبينما تم تصميم Juno لدراسة كوكب المشتري فإن العديد من أجهزة الاستشعار الخاصة به قدمت بالإضافة إلى ذلك ثروة من البيانات حول أقمار الكوكب.إلى جانب مصور الضوء المرئي JunoCam سيقوم JIRAM للمركبة الفضائية (Jovian InfraRed Auroral Mapper) و SRU (الوحدة المرجعية النجمية) و MWR (مقياس إشعاع الميكروويف) بدراسة براكين آيو وكيفية تفاعل الانفجارات البركانية مع الغلاف المغناطيسي القوي للمشتري والشفق القطبي.
وتم جمع هذه الصور بالأشعة تحت الحمراء للنشاط البركاني لقمر المشتري Io بواسطة أداة JIRAM (Jovian Infrared Auroral Mapper) على متن مركبة الفضاء Juno التابعة لناسا أثناء التحليق فوق القمر في 16 أكتوبر 2021. Credit: NASA / JPL-Caltech / SwRI / ASI / INAF / JIRAMوأثناء تحليقها على كوكب المشتري قام جونو بالتكبير المنخفض فوق قمم السحابة على الكوكب – بالقرب من حوالي 2100 ميل (3400 كيلومتر). تقترب المركبة الفضائية من الكوكب من فوق القطب الشمالي وتخرج من الجنوب خلال هذه التحليقات وتستخدم أدواتها للتحقيق تحت الغطاء السحابي الغامض ودراسة داخل كوكب المشتري والشفق القطبي لمعرفة المزيد عن أصول الكوكب وهيكله وغلافه الجوي والغلاف المغناطيسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى