احمد زينهم
كشفت صانعة المحتوى المعروفة، نسرين الرفاعي، التي تعد اليوم واحدة من الأسماء البارزة على منصة “سناب شات”، أن دخولها إلى عالم التواصل الاجتماعي لم يكن مخططاً له، بل بدأ “بعفوية تامة” كنوع من التوثيق الشخصي ليومياتها.
وفي سؤال لها، استرجعت الرفاعي شريط ذكرياتها، موضحة كيف تحولت من مستخدمة عادية إلى واحدة من المؤثرات اللواتي يتابعهن الآلاف.
وقالت نسرين الرفاعي: “لم أبدأ وفي ذهني هدف أن أصبح مؤثرة، في البداية، كان سناب شات مجرد مساحة شخصية أشارك فيها لقطات بسيطة من يومي، تفاصيل صغيرة أجدها جميلة، أو تجربة في مطعم، تماماً مثل أي شخص آخر يستخدم التطبيق”.
وأضافت الرفاعي: “لم أكن أدرك حجم التفاعل إلا عندما بدأت الرسائل تصلني تسأل عن تفاصيل أكثر، هنا أدركت أن هذه ‘اليوميات’ العفوية تلامس حياة أناس آخرين، وأن هناك جمهوراً يبحث عن هذا النوع من المحتوى البسيط والصادق”.
وأشارت الرفاعي إلى أن التحدي الأكبر في البدايات كان “الاستمرارية” والتغلب على حاجز الخجل أمام الكاميرا.
وختمت تصريحها قائلة: “الدرس الأهم الذي تعلمته هو أن الجمهور ذكي جداً، فهو لا يبحث عن المثالية، بل عن ‘الأصالة’، نجاحي، بعد توفيق الله، كان بسبب أنني بقيت كما أنا، نصيحتي لكل من يبدأ هي: لا تحاول أن تكون شخصاً آخر، فقط شارك شغفك الحقيقي بصدق، وسيجد المحتوى طريقه إلى القلوب”.
