اسلام رزيق
أميرة محمد إبراهيم، الشهيرة بأميرة إبراهيم، هي واحدة من النماذج البارزة في مجال التعليم في محافظة الإسكندرية، مصر. حاصلة على ليسانس آداب وتربية في اللغة الإنجليزية من جامعة الإسكندرية، وتعمل كمعلم أول للغة الإنجليزية في مدرسة الجبرتي الرسمية. بالإضافة إلى دورها كمسؤول وحدة التدريب في المدرسة، أميرة هي مدرب معتمد محليًا ودوليًا، وسفير لجائزة المدرسة الدولية التابعة للمجلس الثقافي البريطاني، وعضو لجنة تحكيم في هذه الجائزة.
الخبرات الدولية والمشاريع
تتميز أميرة إبراهيم بخبرتها الواسعة في مجال التعليم الدولي، حيث كانت منسقًا دوليًا لمشروع جائزة المدرسة الدولية (ISA) لعام 2018/2019. وقد حققت مدرستها جائزة المدرسة الدولية كأول مدرسة رسمية في الإسكندرية تحصل على هذا اللقب الكامل. كما أنها سفير للعديد من المؤسسات والمنصات التعليمية مثل T4Education وأهداف التنمية المستدامة. شاركت في مؤتمر السعادة العالمية الذي عقده المجلس الثقافي البريطاني في نوفمبر 2019، وحصلت على تكريمات متعددة مثل تكريم الشراكة المتميزة في الأردن عام 2018 تحت عنوان “ربط التفكير النقدي بالفصل الدراسي”.
التكريمات والإنجازات
حصلت أميرة على العديد من التكريمات الدولية والمحلية. في عام 2012، منحت لقب “المعلم المثالي” لمصر، وفي عام 2013، حصلت على جائزة “المعلم المتميز” للإسكندرية في مسابقة “حماية الأرض”. كما نالت تكريمات كأفضل معلم في استخدام التفكير الإبداعي وطرق التدريس الحديثة، وحصلت على لقب “معلم مصر” لعام 2020 من مؤسسة التعليم أولاً. من أهم إنجازاتها، إدخال التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في التعليم، مما ساهم في تطوير مهارات القرن الواحد والعشرين لدى الطلاب.
التطوير المهني والمشاركة المجتمعية
لم تقتصر إنجازات أميرة على التعليم فقط، بل امتدت إلى التطوير المهني والإداري. ساهمت في نجاح التطوير المهني في الإدارة والتعلم النشط والتعليم المتميز. كما شاركت في مؤتمر التنمية المستدامة بتونس 2019 ومؤتمر الرفاهية النفسية بالمغرب 2020، حيث ركزت على إدخال التأمل وتمارين اليوغا في العملية التعليمية، مما أثر بشكل إيجابي على نسبة حضور الطلاب واستمتاعهم بالمادة الدراسية.
الرؤية المستقبلية
تسعى أميرة إبراهيم دائمًا إلى تعزيز جودة التعليم من خلال التدريب المستمر والتطوير المهني، والتعاون مع المؤسسات التعليمية الدولية. برؤيتها المتجددة وشغفها بالتعليم، تواصل إلهام زملائها والطلاب، وتساهم في بناء جيل جديد من المتعلمين القادرين على التفكير النقدي والإبداعي.
في الختام، تُعد أميرة محمد إبراهيم مثالاً يحتذى به في التفاني والإبداع في مجال التعليم، وهي تستمر في تحقيق الإنجازات والمساهمة في تطوير التعليم على المستويات المحلية والدولية.