عاجل

مجلس الشباب المصري يفتتح مؤتمر الإبتكار والإستدامة ماذا بعد COP27

 

كتب – حمدى حسن عبدالسيد

انطلقت صباح امس فعاليات اليوم الأول من مؤتمر “الإبتكار والإستدامة ماذا بعد COP27؟”، الذي ينظمه مجلس الشباب المصري بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية. بحضور الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، معتصم محادين المنسق الإقليمي- الشرق الأوسط وشمال إفرقيا لمؤسسة فريدريش ناومان الألمانية، هاني عبدالملاك مدير برامج مصر لمؤسسة فريدريش ناومان الألمانية، عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي.
وبحضورعدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وخبراء في ملف التغيرات المناخية
كما شارك النائب أحمد سمير عضو مجلس الشيوخ، والنائب علاء قريطم عضو مجلس النواب والنائبة مي رشدي عضو مجلس الشباب المصري وعضو مجلس النواب، والدكتور نهي سمير دنيا عميد كلية الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس.
ومن جانبه قال الدكتور محمد ممدوح، إن الشراكة بين مجلس الشباب المصري ومؤسسة فريدريش ناومان الألمانية تدخل عامها الثالث من النجاح والتعاون المثمر، في إطار الإتفاقية الثقافية بين الحكومة المصرية والحكومة الألمانية والمصدق عليها من جانب السيد رئيس الجمهورية والبرلمان المصري من أجل تبادل المنافع المشتركة وتعزيز تبادل الخبرات.
وأضاف ممدوح خلال كلمته في المؤتمر، أن هذه الشراكة الناجحة استطاع المجلس من خلالها تنفيذ عدد من المشروعات علي رأسها منذ البداية مشروع شركاء في المناخ، وهذا المشروع من المشاريع التي نعتز بها في تاريخ مجلس الشباب المصري حيث عمل على إخراج أول اجندة وطنية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من صياغة المجتمع المدني المتمثل في الأحزاب السياسية المصرية الممثلة برلمانيا بالإضافة إلي منظمات المجتمع المدني المعنية بقضايا البيئة. وأوضح هاني عبد الملاك مدير برامج مصر لمؤسسة فريدريش ناومان الألمانية أنه بعد انتهاء قمة المناخ والتي شهدت العديد من الفعاليات التي تناولت جهود الدول والمنظمات للحفاظ علي البيئة والحث علي التحول إلى الإقتصاد الأخضر ومطالبة الدول للتقليل من الإنبعاثات الحرارية، وكذلك بحث تخفيف أثار وتداعيات تغير المناخ ووضع اتفاقيات لتنفيذ التعهدات وزيادة التمويل وتقديم الدعم للشعوب الأكثر تضررا وإقرار صندوق المناخ الأخضر.وأشار إلي أن أهمية هذا المؤتمر تأتي لعرض توصيات وحلول التي تم الإتفاق عليها في مؤتمر قمة المناخ COP27 ومناقشة آليات تطبيق الإبتكار والإستدامة خاصة في مجال الإستثمار الأخضر وطرح رؤي حول كيفية التعامل مع التحديات التي تواجه العدالة المناخية، في ضوء توصيات المؤتمر. وفي ذات السياق أكد معتصم محادين المنسق الإقليمي- الشرق الأوسط وشمال إفرقيا لمؤسسة فريدريش ناومان الألمانية أن إطلاق أول أجندة وطنية خاصة بالتكيف مع أثار تغير المناخ قد تكون هي محطة أولي لتعميم الفكرة علي باقي الدول الموجودة في إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من أجل إطلاق أجندات وطنية تخدم بلدانهم فيما يخص مجال البيئة والتغير المناخي.
وقال عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي إن فلسفة مصر في قمة المناخ cop 27 انقسمت إلى شقين، أولا، المسار التفاوضى الرسمي حيث ركزت مصر علي استكمال مفاوضات مؤتمر جلاسكو التى تتعلق بقضايا التخفيف والتكيف والتمويل وسوق الكربون خلال رئاستها للمؤتمر حتي الوصول إلى COP28، والشق الثانى المسار غير الرسمي للوصول إلى صيغة تاريخية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى