كتب – محمد مهدى
نجحت جهود الأجهزة الأمنية في مديرية أمن أسيوط في الكشف عن لغز العثور على جثة صبي استشهد بطعنات داخل منزل مجهول في مدينة القوصية ، وتم اعتقال منفذي الحادث.
وتعود أحداث الحادث إلى تلقي اللواء أحمد جمال مدير أمن أسيوط بلاغًا من العميد محمد عصام شريف مركز شرطة القوصية ، يفيد بالعثور على جثة صبي يبلغ من العمر 14 عامًا ، استشهد جراء عدة طعنات داخل منزل مهجور في القوصية.
على الفور تحركت الأجهزة الأمنية والتحقيقات ، وبعد إخطار اللواء توفيق جاد مدير المباحث الجنائية في أسيوط ، سارع بتشكيل فريق بحثي ضم المقدم أحمد صلاح رئيس تحقيقات القوصية ومساعده. المعاونون الرائد حسام جمال ، والنقيب محمود حمادة ، وإسلام الجاهر ، معاونو التحقيقات ، بإشراف العميد الركن أحمد البديوي رئيس المباحث. وتحقيقات المديرية ، لكشف غموض وفاة الضحية ، وتبين أن الضحية يدعى “محمود س” ، من سكان بندر القوصية.
خلصت جهود فريق البحث ، بعد تتبع مسار الضحية والتشكيك في أهليته والأماكن التي يرتادها ، إلى أن الضحية تربطه صداقة بين شخص يدعى “عبد الله ك” يعمل في محل دجاج ، ونتيجة لذلك. وجود معاملات بينهما ، حدث خلاف بين المتهم والضحية نتج عنه طعن المتهم للضحية بعدة طعنات أودت بحياته وهرب هاربًا.
وتمكن ضباط التحقيق وعلى رأسهم المقدم أحمد صلاح من تحديد مكانه والقبض عليه ، ومن خلال مواجهته بنتائج التحقيقات ، اعترف بارتكاب الحادث وقتل الضحية.
وفى تصريح خاص للبيان المصرى أشار مصدر أمنى مسئول أن الواقعة ليس لها أى علاقة بالتنقيب عن الٱثار ، وأن ما تردد حول ذبح الطفل لتقديمه قربانا لفتح مقبرة هو عارٍ تماما عن الصحة .