
كتب – احمد القاضى
ضربت العاصفة فيونا الساحل الكندي وأدت إلى سقوط خطوط الكهرباء وجرفت المنازل من على الشاطئ إلى البحر، كما جرفت سيدة تم الإبلاغ عن فقدانها في البحر في نيوفاوندلاند.
وخفضت السلطات تصنيف فيونا من إعصار إلى عاصفة استوائية يوم الجمعة.
وتعد مثل هذه الظواهر الجوية نادرة في كندا. وأكدت الشرطة أن العاصفة قوية “ولم تشهد
البلاد مثلها من قبل”.
وانتشرت قوات من الجيش في نوفا سكوشا للمساعدة في عملية تطهير وإزالة آثار العاصفة.
وتعرضت أجزاء من خمس مقاطعات لأمطار غزيرة ورياح وصلت سرعتها إلى 160 كم/ساعة، مع وجود فيضانات واسعة النطاق وانقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف من الأشخاص.