دين وفتوىعاجلمقالات

ستون عاما مع الأصوات الملائكية ،،، يكتبها فريد فرح عبدالسيد

 

من خلال (أول جمع صوتي للقرآن الكريم بعد أول جمع كتابي له منذ عهد خلفاء رسول الله – ﷺ – ساداتنا أبي بكر الصديق وعثمان بن عفان رضى الله عنهما )
حبث اقترح الدكتور عبد القادر حاتم وزير الإرشاد القومى، والمشرف على وزارة الإعلام عام 1964 على الرئيس جمال عبد الناصر بإنشاء إذاعة القرآن الكريم، لتكون بمثابة أول تسجيل صوتى للقرآن، وبالفعل وافق عبد الناصر، وأصدر قرارًا للإعداد لإنشاء إذاعة القرآن الكريم، وبدأ البث فى 29 مارس عام 1964 ( أى منذ ما يقرب من ستون عاما )
وارتبط الناس بأصوات هى فى الحقيقة أشبه بأصوات ملائكية قادمة من السماء، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر المشايخ رحمهم الله ”
• الشيخ محمد رفعت والذى ولد رفعت فى مايو عام 1882م بحى المغربلين بالقاهرة،
• الشيخ عبد الباسط عبد الصمد: والذى ولد عبد الصمد عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا
• الشيخ محمود خليل الحصرى: حيث بدأ الحصرى مشواره العملى من خلال تقدمه بطلب من أجل العمل بالإذاعة المصرية فى عام 1944م،
• الشيخ محمود على البنا: تم اعتماده مقرئا فى الإذاعة المصرية منذ عام 1948م، وكان عمره حينئذ عشرين عاماً أو يزيد، فكان أصغر قارئ يُعتمد فى الإذاعة المصرية فى ذلك الوقت.
• الشيخ أحمد نعينع: أحد أشهر قراء إذاعة القرآن الكريم والذى ولد فى عام 1954 بمدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ
• محمد صديق المنشاوى: واحد من رواد التلاوة، تميّز بأسلوب متميز وحزين بتلاواته. والذى ولد الشيخ محمد بقرية البواريك، بمدينة المنشاة التابعة لـمحافظة سوهاج
• الشيخ محمد محمود الطبلاوى الذى ولد فى نوفمبر 1934م بحى ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى محافظتى الشرقية والمنوفية والذى شرفنا بأن نكون من جيرانه مرتين: مرة فى حى ميت عقبة ، ثم فى حى الهرم حيث بنى زاوية فى بيته بمنطقة التعاون كنا نصلى فيه منذ أول يوم وطئت فيه أقدامنا ذلك الحى العريق الى أن انتقلنا الى هضبة الأهرام
ومعهم كوكبة من نجوم المقرئين الذين يتلألأ بهم أثير سماء العالم الاسلامى وما حولها .
نسأل الله تعالى أن يتغمدهم جميعا برحمته الواسعة ويجعل قرائتهم للقرآن الكريم حيث نستمتع بسماعها عبر أثير اذاعة القرآن الكريم والتى نأمل أن تعود الى سابق عهدها بالاقتصار على اذاعة القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة والدروس الدينية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى