السويس – أشرف الجمال
فى إطار التعاون والتنسيق بين جامعة السويس برئاسة الأستاذ الدكتور السيد الشرقاوى ومركز النيل للاعلام بالسويس برئاسة الأستاذة ماجده عشماوى ..تم تنفيذ ندوه بكليه التجارة برئاسة الأستاذ الدكتور عبد العاطى لاشين عميد الكلية حول الحوكمة البيئية فرص وتحديات حاضر فيها الاستاذ الدكتور عبدالله الطبال استاذ إدارة الأعمال ووكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ..وتحدثت الأستاذة ماجدة حول أنه لعل التغيرات المناخية التى يشهدها العالم هذة الإيام والارتفاع الملحوظ فى درجات الحرارة والحرائق التى عانت ومازالت تعانى منها بعض الدول خير مثال على الحكومه البيئية.
ومن أبرز المخاطر المترتبة على تغير المناخ ندرة الموارد المائية وزيادة موجات الجفاف وارتفاع أسعار الغذاء واختلال الخريطة السياحية واختلال النظام وانتقال الأوبئة
وتحدث ا/د/عبد الله الطبال حول مفهوم وأهمية الحوكمة البيئية وماهية الحوكمة البيئية وهو مفهوم متداخل متعدد الأبعاد والمعانى وهو مفهوم فى البيئة السياسة والسياسة البيئية التى تدعو إلى الاستدامة التنمية المستدامة باعتبارها الوظيفة الاعلى لإدارة جميع الأنشطة البشرية بما فيها السياسية والاجتماعية والاقتصاديه وتشمل الحوكمة قطاع الأعمال والقطاع المدنى .
كما أشار إلى أهداف الحوكمة البيئية منها الحفاظ على البيئة وحمايتها والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية والتخطيط المكانى واستخدام الأراضى وحماية صحة الإنسان وتحقيق رفاهيته ومعالجة المشاكل البيئية
كما أكد سيادته على أن الدول التى تولى الشان البيئى الاهتمام الكافى هى دول متقدمة وقادرة وفاعلة لديها رؤية وتخطيط ومؤسسات رقابية وقوانين فعالة
ونوة دكتور عبدالله أنه لوضع خطة النمو والاصلاح الاقتصادى لابد من الانطلاق من الموضوع البيئى والحوكمة البيئية ولا اقتصاد سليم إن لم يكن هناك بيئية سليمة .
كما أشار إلى فرص وتحديات نطبيق الحوكمة البيئية ومنها دور الجامعة فى الملف البيئى والدراسات التى قامت بها الجامعة حول البيئة والتلوث الهوائي والمايى والتخلص من النفايات وغيرها والتحول نحو الجامعة الخضراء وتخفيف نسب التلوث
وأشار إلى مبادى الحوكمة البيئية منها الاهتمام بالبيئة فى جميع مستويات اتخاذ القرار وتعزيز الانتقال من أنظمة الحلقة المفتوحة إلى أنظمة الحلقة المغلقة وترتبط الحوكمة على نحو وثيق بعدة مفاهيم وقضايا جوهرية أهمها التنمية المستدامة والاستدامة بشكل عام وإعادة التدوير
كما أشار إلى أن جذور المشاكل البيئية واحد وهو غياب الحوكمة البيئية وعدم إدارة القضايا البيئة بالطريقة الصحيحة وضرورة تعاون وزارة البيئة بالوزارات الأخرى ومنظمات المجتمع المدنى وتوحيد الجهود والتثقيف معا .
وأشار إلى التجربة المصرية فى الحوكمة البيئية حيث يعتبر مؤتمر المناخ بشرم الشيخ بصيغة أفريقية لان الدول المضيفة مصر تمثل الدول الأفريقية ومن ثم تركز مصر خلال استضافتها على القضايا ذات الأولوية للدول النامية عامة والإفريقية خاصة ومناقشة مختلف القضايا محل الاهتمام
وفى نهاية الندوة أكد دكتور عبدالله على ان التغير صعب وبحاجة للوقت ولكنه ضرورة جدا فى الوقت الحالى الحوكمة البيئة تعتبر من أهم آليات العمل الفعالة لمواجهة المشكلات البيئة .