بقلم – محمد مهدى
بهذا الشعار جابت مظاهرات الشباب الشوارع والميادين إعتراضاً على قرار رفع سعر رغيف الخبز فى حقبة السبعينات من القرن الماضى وفى عهد الرئيس الأسبق محمد أنور السادات ، وكذلك ارتفاع أسعار اللحوم من 50 قرشاً إلى 60 قرشاً ، وربما جيل السبعينيات من القرن الماضى يتذكر هذه الأيام جيداً .
وبالرغم من أن الفارق تراه هيناً ولكن فى هذه الفترة كان راتب الموظفين لا يتجاوز الثلاثين جنيها ، بمعنى أن مرتب الموظف يشترى 60 كيلو من اللحوم .
واستشهد السادات ، وتولى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك حكم البلاد فى مطلع الثمانينات وبالتحديد عام 1981 ، وكان الكيلو من اللحوم يقدر وقتها بحوالى 250 قرشاً ، وتمر السنون فى عهد مبارك حتى وصلت أسعار اللحوم عندما تنحى ” مبارك ” 60 جنيها على مدار الثلاثين عاماً والتى قضاها مبارك فى الحكم .
ومع بداية تولى المجلس العسكرى قيادة البلاد ، ثم وصل كيلو اللحوم حوالى 70 جنيها عند تولى الرئيس الأسبق محمد مرسى حكم مصر .
جاء الرئيس السابق عدلى منصور ليصبح كيلو اللحمة بحوالى 80 جنيها فى عهده ، ثم تتوالى المبادرات وتتفاعل الأحزاب وتتوجه للحد من الغلاء فى عهد الرئيس الحالى عبدالفتاح السيسي ليصبح كيلو اللحوم حتى وقت كتابة هذه السطور 220 جنيهاً .