الأمم المتحدة تدعو لسد الفجوة الرقمية بين الجنسين
متابعة – علي بن سالم
دعت الهيئة العالمية الأولى للأمم المتحدة التي تكافح من أجل المساواة بين الجنسين يوم السبت إلى بذل جهود واسعة النطاق لسد الفجوة بين الرجال والنساء في عالم اليوم المدفوع بالتكنولوجيا وحثت على عدم التسامح مطلقا مع العنف القائم على النوع الإجتماعي والتحرش عبر الإنترنت.وفي وثيقة تمت الموافقة عليها بالإجماع بعد مفاوضات إستمرت طوال الليل في نهاية إجتماع إستمر أسبوعين،وأعربت لجنة وضع المرأة عن قلقها البالغ إزاء الترابط بين العنف غير المباشر وعبر الإنترنت والمضايقات والتمييز ضد النساء والفتيات – و وأدان الزيادة في هذه الأعمال.
ودعت إلى زيادة كبيرة في إستثمارات القطاعين العام والخاص لسد الفجوة الرقمية بين الجنسين.كما دعى إلى إزالة الحواجز التي تحول دون الوصول المتكافئ إلى التكنولوجيا الرقمية لجميع النساء والفتيات وسياسات وبرامج جديدة لتحقيق التكافؤ بين الجنسين في المجالات العلمية والتكنولوجية الناشئة.ووصفت سيما باهوس المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة وهي هيئة تابعة للأمم المتحدة تركز على المساواة بين الجنسين والتمكين الوثيقة بأنّها: “تغير قواعد اللعبة في الترويج لمخطط لعالم أكثر مساواة وترابطا بين النساء والفتيات”. وفي بداية إجتماع اللجنة الذي إستمر أسبوعين قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش:” إنّ تركيزها جاء في الوقت المناسب لأنّ النساء والفتيات يتخلفن عن الركب مع تقدم التكنولوجيا”.
وتدعو وثيقة “الإستنتاجات المتفق عليها” التي أقرتها اللجنة المؤلفة من 45 عضوا يوم السبت إلى توفير تعليم ذي جودة متساوية للنساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومحو الأمية الرقمية حتى يتمكنوا من الإزدهار في عالم سريع التغير.وخلال مفاوضات مطولة حول الوثيقة التي تتكون من 93 فقرة قال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إنّ اللغة المتعلقة بحقوق المرأة قد تعرضت لتحدي من قبل روسيا وإندونيسيا وماليزيا والكرسي الرسولي كما تم تحدي لغة حقوق الإنسان من قبل تلك الدول وكذلك كوبا والصين.