حياة كريمة تدعم الاقتصاد القومي المبني علي الإستدامة المجتمعية

حمدى حسن عبدالسيد
مبادرة “حياة كريمة” تمثل نقلة نوعية في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة في مصر.
صرحت الدكتورة رانيا الكيلاني، أستاذ علم الاجتماع الثقافي بكلية الآداب جامعة طنطا،
وأشادت الدكتورة رانيا الكيلاني بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطلاق مبادرة حياة كريمة والتي تستهدف الى تحسين جودة الحياة في الريف المصري وتعزيز مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضافة الدكتورة رانيا أن مبادرة “حياة كريمة” ليست مجرد مشروع تنموي بل رؤية شاملة تهدف إلى القضاء على التفاوتات المجتمعية التي عانى منها المواطن المصري لسنوات طويلة. وأكدت أن التركيز على تطوير البنية التحتية، وتحسين خدمات الصحة والتعليم، وتوفير فرص العمل في القرى، يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المتوازنة
وأشارت الكيلاني، إلى أن هذه الجهود تساهم في دعم الاستقرار الاجتماعي من خلال تمكين المواطنين اقتصادياً وتعزيز انتمائهم الوطني، مما يسهم في بناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات المستقبلية. خاتمة الخبر.
واختتمت الدكتورة رانيا تصريحاتها بالتأكيد على أن المبادرة تمثل نموذجاً يُحتذى به في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن تعاون مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني هو مفتاح نجاح هذه المبادرة الرائدة.