كتب-احمد عدلى
تعرضت إحدى السيدات لموقف صادم، سببت حالة من الذهول الاشمئزاز للجميع، إذ اكتشفت إحدى السيدات زواج زوجها من سيدة أخرى من خلال لايف عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد بل امتد إلى تحدث الزوجة الثانية بطريقة تثير فيها استفزاز الأولى.
زوجة تعرض مشكلتها في لايف على فيسبوك
طلبت إحدى السيدات من بعض الشباب الذين يقدمون محتوى عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان يتم عرض مشكلتها في فيديو لايف، هو الأمر الذي حدث، إذ قام الشباب بالاتصال بها بينما كانوا يعرضون الفيديو، وبدأت في رصد مشكلتها.
اعترض الشباب في بداية الأمر على عرض المشكلة، بعد علمهم بأنها مشكلة زوجية، إلا أنهم استقروا على الاستماع إليها، فقامت بعرض مشكلتها والتي تتمثل في أنها متزوجة منذ 6 سنوات، ولديها ولد وحيد، وكانت حياتها الزوجية سعيدة، إلى أن شعرت فجأة بتغير سلوك زوجها معها.
باتت الزوجة تشعر بأن زوجها يتأخر كثيرًا في الرجوع إلى المنزل، ويتحدث كثيرًا في الهاتف إلى أرقام مجهولة، فقامت في النهاية بالاتصال على الرقم الذي يتواصل مع زوجها باستمرار ليتضح أنها سيدة.
سيدة تفاجئ بزواج زوجها من أخرى
بعد أن شعرت الزوجة بتغير سلوك زوجها، قررت التغيير من نفسها، حتى تقوم بإرضائه، لكن دون جدوى فقد فات الأوان دون علمها، وبعد أن عرضت مشكلتها في لايف الفيسبوك، قامت بإرسال رقم العشيقة إلى الشباب الذين يعرضون مشكلتها، وطلبت منهم الاتصال بها ومعرفة طبيعة العلاقة بينها وبين زوجها.
الزوجة تتحدث إلى ضرتها
اتصل الشباب بالسيدة الثانية، وبسؤال ” هل انتي زوجة م.م” ردت قائلة ” ايوة يافندم اتفضل، لُصام الشباب والزوجة الأولى بصدمة كبيرة من ما سمعته، وعلى الفور طلب الشباب من الزوجة الأولى أن تتواصل معها هاتفيًا.
مواجهة الزوجتين خلال لايف الفيسبوك
عبر هاتفين مختلفين تواجهتا الزوجتان، إلا أن ردود الزوجة الثانية جاءت بطريقة استفزازية، خاصة بعد أن كشفت أنها حامل من الزوج، فعندما وجهت لها الزوجة الأولى اللوم على سعيها وراء رجل متزوج رد عليها قائلة ” انا مالي دي مشكتلكوا انتوا، وهو راجل حر يتجوز 4، بس من بعدي مش هيفكر في الثالثة والرابعة.. انا حبيته ومش فارق معايا متجوز ولا لا”.
فقامت الزوجة الأولى بمتابعة لومها، متسائلة عن كيفية تفكيرها في خراب البيت، لترد الثانية ” بقولك ايه انتوا متصلين بيا علشان الكلام دا.. أنا حامل في الشهر الثاني وتعبانه ونايمة، وروحي اتكلمي معاه مش معايا”.
وأنهى الشباب المكالمة مع الزوجة الثانية واصفين إياها بأنها مستفزة، وأن الزوج الخائن هو من منح لها الحق في كل تلك الثقة، وطلبوا من الزوجة الأولى التواصل معها في مكالمة خاصة لأن الأمر بدأ في الدخل في تفاصيل شخصية شديدة، وأن عليها التحدث مع زوجها محاولة الوصول إلى حل للحفاظ على حياتها الزوجية، خاصة وأن الزوجة الثانية تتحدث بطريقة سيئة، رغبة منها في ” خراب” بيت الزوجة الأولى…