ثقافةعاجلمحافظات

” ناصر العسكرية ” تشهد تخرج المجموعة الثامنة عشر لقصور الثقافة بحضور رئيس المركزية لإعداد القادة الثقافيين

 

هبة الخولي – القاهرة
اختتمت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين البرنامج التثقيفي “الاستراتيجية والامن القومي بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا من خلال كلية الدفاع الوطني برئاسة سيادة اللواء أركان حرب سامح صابر الدجوي وبإشراف من سيادة اللواء أركان حرب سمير بدوي بأكاديمية ناصر العسكرية.

لتتفضل الدكتورة منال بإلقاء كلمتها من خلال تأكيدها على اعتزازها وفخرها بالمؤسسة العسكرية، متمنية أن يكون البرنامج باكورة للبناء وإمداد المتدربين بكافة المعلومات التي تؤهلهم لمواكبة التطورات المتلاحقة، مشددةً على أهمية الأمن القومي بمفاهيمه المتنوعة في بناء الوعي المجتمعي والذي يعد ضرورة حتمية في سبيل التأكيد على قيمة الهوية الوطنية المصرية وغرس قيم الانتماء للوطن ونبذ العنف والتطرف .


ثم تفضل السيد مدير كلية الدفاع الوطني بإلقاء كلمته معرباً عن سعادته بتواجده في ختام المجموعة الثامنة عشر، وموضحًا حرص الأكاديمية علي التواصل المستمر مع الصرح الثقافي لتخريج كوادر مؤهلة بالعلم والمعرفة بكافة قطاعات الدولة وتوعيتهم بمختلف التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري، مؤكدًا علي الدعم المستمر الذي توليه القيادة العامة للقوات المسلحة للأكاديمية وحرصها علي دعم الأنشطة الثقافية .


وفي نهاية الحفل تم تسليم شهادات التخرج للمتدربين ، وعزف السلام الجمهوري .
وفي نفس الإطار كانت أخر محاضرات البرنامج للواء أركان حرب أحمد يسري متناولاً ماهية الإرهاب وضرورة بحث المجتمع الدولي عن مسئولياته الجماعية في مواجهة الإرهاب الذي بات يشكل أخطر أنماط الجريمة الدولية المنظمة العابرة للحدود بما في ذلك معالجة بؤر التوتر والاضطراب الإقليمي في بلدان الجوار وضمان تسوية مستدامة للنزاعات والحروب ، واستخدام حروب الجيل الرابع والخامس وزعزعة الاستقرار العربي في المنطقة مشدداً على أن الإرهاب لا دين له وأن لغته الخيانة وهو ما يزيد الشعوب العربية إصراراً وتماسكاً على مواجهة ودحر الإرهاب مستعرضاُ أنماطه وأسبابه وموضحاُ بأن ظاهرتا التطرف والإرهاب هما التهديد الرئيسي للسلم والأمن العالمي والدولي بعد أن بات لا يفرق بين دول أو مجتمعات نامية وآخري متقدمة .


ثم سلط الضوء العميد أركان حرب سيد حجاب على الحروب الحديثة وتأثيرها على الأمن القومي مشيراً إلى أن تغير العلوم الحديثة والتقنية ساعد على تغيير طبيعة الحروب المعاصرة، مما ساهم بدوره في خلق شروط سلام دائم أو أن يجعل الحرب مستحيلة الفوز أو مروعة ومدمرة تماما .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى