ان عدد لغات العالم تتجاوز سبعة آلاف لغة ، إلّا إن العربية كانت وما زالت تتربّع على عرش اللغات الأكثر رصانةً وانتشارًاوقد تغنّى بجمالها الكثير من الشعراء العرب و أشادوا بأهميتها واليوم يحتفل العالمأجمع بيوم اللغة العربية العالمي وذلك لأن اللغة العربية ادرجة كسادس لغة رسميةبالأمم المتحدة فى 18 ديسمبر 1973 وهياللغة الأولى لنحو ما يزيد عن 400 مليون نسمة على مستوى العالم ومنتشر في 66 دولة .واللغةالعربية حاليًا مقسمة لـ 29 لهجة مختلفة ولتقريبًا 70 لكنه مختلفة وهى اللغة الاعلى عدد كلمات غير مكررة بنحو 12,302,912 كلمة وهو عدد مهول بالمقارنة معاللغة الأولى عالميًا الإنجليزي التي تتكون من 600 ألف كلمة، والألماني 160 ألفكلمة، والفرنسي 150 ألف كلمة والروسي 130 ألف كلمةوقد أثرت اللغة العربية على الكثير مناللغات مثل التركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية ولغاتفي أوروبا مثل الألبانية والمالطية والإسبانية ولغات في أفريقيا مثل الهاوساوالسواحيلية بسبب ظروف كتير منها السياسة والهجرة، ويستخدم نحو عشرين لغة منهاالابجدية العربية مثل الاردية والفارسية وغيرها وهناك أكثر من ترتيب هجائى لحروف اللغة العربية حيث كان فى البدء أ ب ج د هـ و ز ح ط ي ك ل م ن س ع ف صق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ وهذه الحروف عند جمعها وتحويل الكلماتحسب ترتيبها هي تحصر في هذه الـ 8 كلمات: “أبجد هوَّز حُطّي كلَمُن سَعْفَصقُرِشَت ثَخَدٌ ضَظَغ”. حيثتغنت بها الفنان ليلى مراد فى احد افلامها وهناك الترتيب الصوتي والذي وضعه الخليلبن أحمد الفراهيدي وهو ترتيب حسب مخارجالحروف في جهاز النطق لدى الإنسان وهو: ع ح هـ خ غ ق ك ج ش ض ص س ز ط ت د ظ ذث ر ل ن ف ب م و ي ا ء. والترتيب الهجائي الأكثر شهرة والذي وضعه العالم اللغوي نصر بن عاصم وهوكالآتي: أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غف ق ك ل م ن هـ و ي ونلاحظ أنه يجمع بين الحروف المتشابهةشكلاً ولفظاً ويجعلها متتالية وهو معتمدفي أغلب معاجم اللغة العربية.وهو الشائع بين الناس .وهو اللغة الوحيدة التي تضم حرف الضاد ولذايعود سبب تسمية اللغة العربية بلغة الضاد وهو لغة القرآن الكريم وجزء لا يتجزأ منأداء العبادات والصلاة في الإسلام و لغة شعائرية رئيسية في عدد كبير من الكنائسالمسيحية في الدول العربية تنفرد بكونها من اللغات النادرة الغنية بالمفرداتوالصور الفنية إذ تتفوق بعدد مفرداتها الذي يصل إلى ما يقارب 12 مليون كلمة ونظرًالأهمية هذه اللغة الجميلة، كان لا بد من تخصيص يومٍ في تقويم السنة لتخليدهاونشرها على نطاقٍ أوسع–
